Monday, August 19, 2019
التشتت و احلام اليقظه
تعريف تشتت الانتباه تشتت الانتباه هو عدم القدرة على الانتباه بشكل مستمر، أو عدم القدرة على التركيز على مثير معين موجود في البيئة عند عزل المثيرات الأخرى، حيث يشعر الطفل بأنه يصارع للاحتفاظ بانتباهه وتركيزه مع عدم قدرته على ذلك، وبالتالي يتجنب أي مهمة تتطلب الانتباه، ويعتبر تشتت الانتباه من أهم المعوقات لتفاعل الطفل مع البيئة المحيطة، مما يؤثر على حياته العلمية والمدرسية والاجتماعية. أسباب تشتت الانتباه عوامل عضوية؛ كوجود خلل عضوي في الدماغ أو عدم النضج العصبي. ضعف المهارات الإدراكية عند الطفل، ووجود مشاكل بصرية أو سمعية عنده. عوامل نفسية؛ مثل: شعور الطفل بهدم أهميته، وعدم الأمان، والقلق، والتوتر. عدم قدرة الطفل على إدراك تسلسل الأحداث؛ مما يؤدي إلى التأثير على الإصغاء. أحلام اليقظة أو السرحان.
أعراض تشتت الانتباه تظهر على الطفل الذي يعاني من تشتت الانتباه علامات فرط الحركة بشكل مبالغ فيه، كما تظهر عليه أعراض مختلفة؛ مثل: سرعة الغضب والانفعال. قلة الانتباه والتركيز بشكل واضح. الميل إلى التدمير والتخريب. عدم القدرة على القيام بالمهام الدراسية أو التركيز فيها والفشل الدراسي. الحركة الدائمة والسريعة، والقيام بأكثر من عمل في نفس الوقت. التعامل مع تشتت الانتباه عند الأطفال خلق البيئة: حيث يترتب على الأهل مراعاة ما يعانيه الطفل، وتوفير جو أسري خالٍ من الضغوطات والمشاكل والانفعالات الزائدة. الأمان: عن طريق تجنب إرهاب وتخويف الطفل أو تهديده بالعقاب في حال عدم تنفيذ الأوامر لتجنب زيادة الاضطراب النفسي عنده. المساعدة: حيث يترتب على الأهل الاهتمام بالطفل، ومساعدته، وبشكل خاص عند قيامه بالفروض المدرسية، كما ينصح بتنظيم جدول تعليمي له ليسير عليه. التدريب: حيث يركز الأهل على إيصال معنى الاهتمام بالقوانين والوقت للطفل عن طريق تدريبه عليها خطوة بخطوة، حتى يستشعر الطفل مدى أهمية الوقت المهدور، والأضرار المترتبة منه. التواصل البصري: وذلك بأن يتم الاتصال البصري بين الطفل والأهل مباشرةً إلى عين الطفل حتى يتمكن من التركيز على من يخاطبه، وبالتالي يتلقى المعلومة بشكل صحيح. أسلوب التحدث: أن يكون الكلام واضحاً عند التحدث مع الطفل حتى تصل المعلومة إليه بشكل سريع. المساندة: حيث يحتاج الطفل إلى المزيد من المساندة الإيجابية مع زيادة الاضطراب والتشتت حتى يتمكن من إكمال حياته بشكل سليم وصحيح. اختيار المكان: يمكن الاعتماد على مكان يواجه حائطاً بدلاً من مكان يواجه شباكاً أو باباً عند تقديم الوجبات للطفل أو عند اللعب كي لا يجد الطفل أمامه أي مشتت. الحوافز: يجب على الأهل تجنب تخويف الطفل أو عقابه، والحرص على زيادة الحوافز لمساعدة الطفل على الهدوء والانضباط. تفريغ الطاقة السلبية: عن طريق إعطاء الطفل المساحة للترفيه واللعب حتى يخرج الطاقة الكامنة لديه بشكل صحيح وإيجابي. الدمج: عن طريق دمج الطفل مع أطفال في سنه حتى يتمكن من التواصل معهم وتكوين صداقات اجتماعية. العلاج والفحص: في حال عدم نجاح التعامل مع الطفل ينصح باللجوء إلى المختصين لوضع ضوابط تناسب حالة الطفل، وتجنب زيادة حالة الطفل سوءاً
وإذا لم يتم معالجته بالفحص و المتابع مع الدكاترة المتخصصين في المجال النفسي قد يبلغ الطفل سن الرشد و التشتت يجعله يخسر مستقبله شيئاً فشئ
و إذا تم معالجته بصورة غير منتظمة و سليمه بيظل التشتت يسيطر علي العقل و تبقي حياته عبارة عن أحلام يقظة تعيسه و يسيطر عليه عقله الباطن
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment