Wednesday, August 21, 2019

الجنس و السحر

الجنس و السحر

مقال بقلم : أحمد إيهاب 

شاهدات الناس أحداث كثير دون  تأملها جيداأى دون النظر في مضمون هذه الأحداث بمقابلة في الأوان الأخرى فقد أتي فيلما جديداً ليغطي علي فيلم الفنان القدير أحمد زكي بعنوان البيضه و الحجر
و في بدايه الفيلم أغنيه بكلمات ذات معنى كبير و لكن الناس لا  تريد التعلم لا تريد القراءة فكيف يكون للوعي نطاق أى منفذ بين الناس و بعضهم  و لذلك بعد الناس عن شعائر دينهم و نسيان عبادة الله قد ترى الناس يتوجسون خوفا و قلقاً إذا تثماروا في أحداث غريبة الأطوار مثل 
ذات مرة صديق غنى يقول لصديقه الفقير كم أنك محظوظ أنت متفوق في الدراسه و نجد أن هذا الفقير يمرض و يظل راقداً رقود في السرير من  شدة الآلم أو التعب و حينما يذهب لدكتور يجد أن حالته تسوء إن لم يسرع في معالجته فيحسبه حسدا 
أو قد ترى صديقة عزباء لصديقتها المخطوبه يا لحظك السعيد يا محظوظه هتتجوزي ولد جميل و غني و متعلم و ذو بنية عضليه و قوي و ذو سلطه أي كان مما ذكر ترى الحقد يملئ القلب و العين  
و أسباب أخرى تجعل مخاوفك تلجأ إلي  ....ممم
هل تخاف أن تفلق عين الحسود حَجَر حياتك العاطفية؟ هل "الجنّ" سبب فشل حياتك الجنسية؟ هل أنتِ "مربوطة"؟ هل ذهبت يوماً لدجالة أو مشعوذ؟
 في العلاقات العاطفية والزوجية، بل والجنسية أيضًا، يُهيمن الموروث الشعبي على تفكير الكثير من الناس.
فهنا يلجأ بعض المشعوذين العب بالضحية من حيث أنها عليه جان و يوجد عمل سفلي ولا يتم فك هذا العمل غير بممارسة الجنس  فتنذهل عقل بعض الحالات و البعض الأخر قد يغضب و البعض الأخر يرضى 


و هنا يقنع الضحية بممارسة الجنس من خلال تدبير لها فخاً مثل هذه اللعيب الدانيئه فهي مكيدة ليس إلا تلعب بشهوته لدى تلاقيتها الحسيه و الشعوريه واللاشعوريه و يسيطر علي  الضحية بالإلحاح و كما يقولن بالعاميه الزن علي الودن أمر من السحر فأما أن تقع في المصيادة اما أن تترك سبله
 و هذه مكيدة ليست إلا هزيله للهاوي

بصرف النظر عن المستوى الاجتماعي والثقافي
يؤمن الكثيرون بالسحر والحسد والمسّ الشيطاني.
مثله مثل كل مؤمن، يحمي الخائف من جحيم الجنّ وشرور السحرة نفسه، بأساليب مختلفة.
الحسد ... "العين" أصل كل الشرورالاعتقاد في تأثير الحسد على العلاقات مُعتَقَد مُهيمن عند الكثير من المصرين باختلاف درجات تعليمهم.
يؤمن الملايين  أن "العين" تخلق المشكلات بين الأحبة، وتُوقِع الأذى بهم، بل وتفرقهم وتدمر حياتهم.
لكلٍ طقوسه الخاصة للوقاية من الحسد؛ فيردد المسلمون القرآن والأذكار صباحاً ومساءً، ويلجأ المسيحيون للتشفع بالقديسين والدعاء ليحفظهم الرب.
تقول الأسطورة، أنه عندما تتلاشى الورقة، تشكل بقاياها صورة الحاسد، فيفتضح أمره.
يفضل كثيرون إبقاء علاقاتهم العاطفية سرية، وعدم مشاركتها إلا مع المقربين، وحتى هؤلاء يصبحون موضع شك إذا وقعت مشكلة بين الشريكين.
للابتعاد عن الحسد أيضاً، تميل فئة من الناس لإخفاء مباهج علاقتهم، وتصدير الجانب السلبي منها فقط، لكسر "العين" التي قد توقع بهم شراً.
يعتقد المصريون أن الأكثر تعرضاً للحسد هم الأزواج والعشاق، وتظهر علامات معينة تشير إلى أنهم "محسودين" ويحتاجون "علاجاً".
جرت العادة أن يبدأ علاج المحسود بالصلاة و"الرقية الشرعية"، وقراءة آيات قرآنية معينة.
إذا فشلت تلك العلاجات، يصبح التشخيص هو "السحر" أو "المسّ الشيطاني"، لتنتقل اللعبة إلى ملعب أكثر غموضاً.
السحر.. ألف طريقة لتفريق العاشقين أو مصالحتهم
"السحر" هو إجابة جميع المعضلات الزوجية والجنسية، خصوصًا في المناطق التي تشهد معدلات أمية مرتفعة.
يروج له ويعقده دجالون ومشعوذون يبالغون في طلباتهم وأسعارهم لخدمة "الزبائن".
يعتبر سحر "الربط" أشهر ما يؤثر على العلاقات الزوجية في أساطير المصريين.
يستهدف "الربط" إعجاز الرجل عن ممارسة الجنس مع زوجته، رغم صحته بدنيًّا وعقليًّا، ونجد العريس يرتدي ملابسه الداخلية مقلوبة ليلة الزفاف لينجو منه.
أما "ربط المرأة" فله العديد من الأشكال؛"ربط الانسداد": يجعل الزوجة "مصمتة" أمام زوجها، فيتعذر عليه فض بكارتها. "ربط المنع": يجعل الفتاة تضم ساقيها بقوة تمنع بدء اللقاء الجنسي. "ربط البرود" أو "التبلد": تعجز المرأة تماماً عن الاستمتاع بالممارسة الحميمية. "ربط النزيف": تنزف الزوجة فور حدوث الجماع. "ربط التغوير": يجعل العذراء تبدو دون غشاء بكارة، فيشك الزوج فيها، وتنتهي زيجتها بفضيحة.
مشكلات الأحبة أيضاً لها علاج في عالم السحرة؛
سحر "تهييج المحبة": مخصص لإشعال عاطفة الزوج. سحر "جلب الحبيب": تطلبه المخطوبة التي فُسخت خطوبتها، وتريد استعادة خطيبها. المطلقات يطلبن سحر "رد المطلقة" لاسترداد الزوج السابق. سحر "التفريق": يمكنك من الحصول على انتقامك بالتفريق بين زوجين أو أن تصيب الزوجة بـ “سحر النزيف" الذي يجعلها تنزف دون توقف، ربما حتى الموت.
لمسّ الشيطاني.. الجنّ لا يريدنا أن نستمر معاًالكثير من المصريين يعتقدون أن الجنّ قادر على اختراق أجسادهم، وتلبسهم بشكل يؤثر على علاقاتهم بشريك الحياة.
تنتشر أسطورة "الجنّي العاشق" الذي "يلبس" الفتيات الحسناوات اللائي تُطلن النظر في المرآة.
يمنعهن "الجنّي العاشق" من الزواج ليبقين له وحده، ويجعل محبوبته تبدو قبيحة في عيني العريس، أو يدفعها للتصرف بطريقة تنفره منها.
الرجال أيضاً معرضون للمس الشيطاني الذي يدفعهم لكراهية الزوجة أو الحبيبة وهجرها.

No comments:

Post a Comment