Monday, September 2, 2019

الثقافة و آثارة النفس

تعريف الثقافة تتعدّد المعاني التي ترمي إليها الثقافة في اللغة العربية، فهي ترجِع في أصلها إلى الفعل الثلاثي ثقُفَ الذي يعني الذكاء، والفطنة، وسرعة التعلم، والحذق، والتهذيب، وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه، والعلم، والفنون، والتعليم، والمعارف.[١] أما اصطلاحاً فتعني ما يلي: مجموعة المعارف والعلوم والفنون التي من أبز متطلباتها الحذق.[١] العلم الذي يختص بالبحث في مختلف كليّات الدين، إذ تُعنى في شؤون الحياة كلها.[١] الإلمام بجميع قضايا التاريخ المهمة والوصول إلى الدرجة العليا، والرقي في الأفكار النظرية من سياسة وقانون وغيرها.[١] مجموعة من العلوم والخبرات والتجارب الدينية والاجتماعية التي تُسيّر الفرد نحو الوجهة الصحيحة.[٢] غنى وازدهار فكريّ يقود عقل الفرد للجمع بين الثقافات المختلفة والتنسيق فيما بينها، وذلك من خلال صقل الفرد لمواهبه بالمعرفة، والعلوم، وممارسة التراثيات الأدبية والفنية والفكرية.[٢] مجموعة العادات والتجهيزات التي يكتسبها الإنسان من المجتمع كونه عضواً فيه، متمثلةً بالمعارف والعلوم والمعتقدات والفنون والأخلاق والحق كما عرفها تايلور الإنجليزي سنة 1871م
خصائص الثقافة ينسجم أي إطار ثقافي مع إطاره المجتمعي الذي قام بخلقه وحدّد صفاته وخصائصه، والمظاهر الاجتماعية المُكتسَبة من قِبَل الأفراد الذين يبذلون كل طاقتهم للحفاظ على بقاء هذا النموذج واستمراريته وتطويره، ويمكن تلخيص هذه الخصائص على النحو التالي:[٣] الثقافة إنسانية: أي أنّ الإنسان هو المخلوق الوحيد على وجه الكرة الأرضية الذي بمقدوره ابتكار أفكار وأعمال جديدة؛ كونه المخلوق الوحيد الذي يملك جهازاً عصبيّاً قادراً على أداء مثل هذه المهام. الثقافة مكتسبة: يكتسب الفرد ثقافته منذ نعومة أظفاره، وخلال مسيرة حياته من مجتمعه المحدد بمكان وزمان محددين؛ عن طريق الخبرات الشخصية المكتسبة فيه؛ إذ ينعدم تأثير العوامل الفيزيولوجية على عملية اكتساب الفرد لثقافته. الثقافة اجتماعية: حيث لا تتم دراسة الثقافة إلا من خلال المجتمعات (الجماعات)، فهي نِتاج اجتماعي خَلَقته جماعة معينة تقوم بتمثيل عدة عادات وتقاليد مجتمعية وقيمية. الثقافة تطورية/ تكاملية: إن الثقافات ليست محكومة بالثبات والجمود، بل هي متطورة مع تطوُّرالمجتمع ورقيه، فيحدث التطور في كل من جوهر الثقافة، وفي الطريقة العملية لممارسة تصرفات الأفراد داخل المجتمع المتطور، كما أنّ هذا التطور لا يعني انعزال وانفصال كل مرحلة عن مراحل أخرى بل يدل على تكامل الثقافة؛ مما يُشبِع حاجات الفرد النفسية، والبيولوجية، والفكرية، والاجتماعية، والروحية للفرد. الثقافة استمرارية/ انتقالية: بما أن الثقافة هي نتاج مجتمعي وملك وراثي لأفراد المجتمع كافة وليس لفرد واحد؛ فإنّها لا تموت بموت الفرد الواحد، ولا يمكن القضاء عليها إلا من خلال القضاء على الجماعة التي أنتجت واتّبعت ومارست هذه الثقافة، وبما أنّها إرث مجتمعي جماعي؛ فهي قادرة على الانتقال من جيل الأجداد إلى الأبناء من خلال عمليات التثقيف والتنشئة والتربية والإعداد الثقافي والمجتمعي لهم، كما أنّها قادرة على الانتقال من جماعة لأخرى عن طريق وسائل الاتصال المتنوعة والمختلفة. إنّ وجود ثقافة ما مرتبط بوجود المجتمع والعكس صحيح، وبالرغم من أنّ لذلك تأثيراً في بعض العوامل الجغرافية والبيولوجية؛ إلا أنّها السبيل لحياة الجماعات، ونمط متجانس ومتكامل لحياة الأفراد. أهمية الثقافة إنّ للثقافة أهمية كبرى متمثلة في ما يلي:[٤] إنجاز وحدة متكاملة ومتجانسة بين أفراد المجتمع. إيجاد التقاطعات والميول والإهتمامات المشتركة بين أفراد المجتمع. تشكيل الطابع القومي والتراث الذي يُميّز أبناء المجتمع عن غيرهم من المجتمعات. تمكين الكيان الاجتماعي ودعم تماسكه. مظاهر الثقافة
المظاهر الرمزية: وتشكل علوم الحساب، واللغة، والموسيقى. المظاهر المعنوية: وتتمثّل بالعناصرالثقافية التي يتم إدراكها بالعقل والفكر مثل العادات والدين. المظاهر النفسية: تتمثّل بالمشاعر والتوجهات العاطفية من حب وكراهية للشخوص والأشياء. المظاهر الاجتماعية: وتشكّل سلسلة العلاقات بين أفراد المجتمع. المظاهر الماديّة: تتمثّل بالعناصر المادية التي تستخدم الحواس كوسيلة للإدراك مثل وسائل الإنتاج. علاقة الثقافة بالتربية تعد التربية أحد الأمور التي تحكم استمرارية وتطور ثقافة ما؛ كونها أساس انتقالها من جيل الأجداد إلى الأبناء عن طريق التعليم والتعلُّم. وفيما يلي توضيح لعلاقة التربية بالثقافة:[٤] تُشكّل التربية أحد مكونات العملية الاجتماعية الثقافية والمتمثلة في نقل مختلف أنواع التفكير، والنشاط، والمشاعر التي تتّسم بها جماعة ما من جيل الآباء إلى جيل الأبناء؛ لجعلهم يكتسبون الصفات الاجتماعية التي يحملونها عن طريق التريبة، وبالتالي فهي عملية تطبُّع اجتماعي. توصَف عملية تشكيل الثقافة من خلال التربية على الالتزام؛ إذ إنّ عدم الالتزام بنقل الثقافة من جيل إلى آخر عن طريق التربية يؤدي إلى القضاء على الثقافة وهلاكها، وبالتالي هلاك المجتمع. طبيعة حياة الإنسان المؤقتة والمحدودة بعمر وزمن معين تجعل من توارث الأدوار بين الآباء والأبناء أمراً ضرورياً؛ لنقل الثقافة والحفاظ على استمرارية المجتمع؛ إذ إنّ عملية النقل هي عملية تتصف بالإيجابية، وتتطلب تبسيط لعناصر الثقافة والاختيار بينها، بالإضافة إلى تجديدها. توفّر التربية القدر الكافي من الاتّساق والانسجام بين أفراد المجتمع، فهو الأمر الضروري لتشكيل أفكار ووسائل مجتمعية، وقيم، ومعتقدات، وأنشطة سلوكية، واتجاهات مشتركة بين أفراد المجتمع، والتي بدورها تُشكّل ثقافة ما من خلال الأسرة والجماعات والمدارس ودورالعبادة ووسائل الاتصال المختلفة. إنّ للتربية دورٌ هام في إحداث اتّزان وانسجام بين عناصر المحيط المجتمعي مع بعضها البعض، وعليه تساهم في إزالة الفروق بين طبقات المجتمع المختلفة، أو تساهم في بناء نظام طبقيّ بمحدّدات وقوانين صارمة له، بالإضافة إلى مساهمتها في عمليات تعدُّد السلوكيات والأفكار للأفراد، والذي بدوره يؤدّي إلى التغيُّر والتنويع الثقافي والاجتماعي. تعد التربية أداة لتحقيق التماسك الاجتماعي والمحافظة على استمرارية المجتمع؛ كونها وسيلة لنقل الثقافة بين الأجيال، كما أنّ للتربية أهمية في تزويد الفرد بالمهارات والمعلومات وسبل التفاعل الإيجابي والتأقلم السوي مع أفراد المجتمع الضرورية للقيام بمهام إنتاجه في المجتمع. تختلف التريبة باختلاف المجتمع وثقافته، وأيدولوجيته، ونظامه السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي.
و الثقافة لها أثر كبير جدا علي النفس بشكل عام و خاص.

مصر الحضارة

تلعب مصرُ دوراً حضارياً هاماً منذ فجر التاريخ، فهي دولة عريقة قديمة، شهدت بزوغ عدد لا يحصى من الأمم والحضارات، واندثار أخرى مما أكسبها أهمية عظيمة على كافة المستويات والصعد، إلى جانب سجلّ حافل بالإنجازات الحضارية الهامة، هذا عدا عن خروج العديد من المبدعين، سواءً في القديم أو في الحديث من أراضيها، الأمر الذي صارت به محطَّ أنظار العالم، والمهتمين بالشؤون الحضارية من كافة أرجاء الأرض. تعتبر مصر بسبب ذلك كالمتحف المفتوح، فلا يوجد شبر على أراضيها إلا ويحكي قصة ما، أو يحتوي على أثر لأمة مرت يوماً ما على هذه الأرض الخالدة والمباركة، ومن هنا فإن لمصرَ لها مكانة خاصة على مرّ التاريخ، وهي مركز تجمع الآثارات بامتياز، وهي على رأس قائمة المقاصد السياحية العالمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. صارت بعضُ الآثار في مصر مع الزمن أيقوناتٍ دالّة عليها خاصة في وقتنا الحالي، فقد نالت شهرت عالمية لا نظير لها بسبب أهميتها ومكانتها العالية، فمنها ما أصبحَ من عجائب الدنيا السبعة، حيث إنها تمثّل اليومَ ثروة قومية لا نظير لها لهذه الدولة العظيمة، بل وللمنطقة العربية بأسرها.
و نفوس الضعيفه للروساء

سحر الفودو النجس

السحر الأسود الرهيب سحر الفودو … لا بد أن لفظة السحر الأسود أو فودو قد مرّت من قبل.. قرأتها في رواية رعب تتعلق بإفريقيا.. أو سمعتها في أحد أفلام الرعب الممنوعة لمن هم أقل من 18 عامًا.. أو في برنامج وثائقي وفي هذه الحالة لا بد أن اللفظة ترتبط في ذهنك ، بمجموعة من الأفارقة يرقصون ويتقافزون في الهواء وهم يرتدون ملابس عجيبة ، ويغطون وجوههم بأصباغ غريبة الأطوار و يتعجب منها من يراهم مما يجعلك تثق بأفعاله و كلامه
البعض يظن أن هذه الكلمة لا تعني سوى السحر الأسود ، والبعض الآخر يظن أنها مذهب ديني لم يعد له وجود،في حين يصرّ البعض على أن الأمر كله مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة، لذا أعتقد أنه حان الوقت لنزع الغموض عن هذا الموضوع الشيّق ، وسنبدأ في هذا على الفور.
شاهد هذا المقطع علي اليوتيوب ستراى طقوس غريبة و تزداد غرابه في كل مرة شاهد بتمعنhttps://youtu.be/FP0FR40Wz68 

ميلاد هذ النوع من السحر الأسود الرهيب سحر الفودو

يؤمن العديد من المؤرخين بأن مذهب الفودو وجد في إفريقيا منذ بداية التاريخ الإنساني، ويقول بعضهم إنه يمتد إلى 10 آلاف عامًا بالتحديد، لكن الدراسات المستمرة في هذا الموضوع خرجت علينا بنظريات جديدة، ومنها أن أهم أسباب تشكيل ديانة الفودو على هذا الشكل الذي يعرفه الآن، كان الاحتلال الأوروبي لإفريقيا، وبدء تجارة العبيد ..

ففي الوقت الذي كان يفكر فيه المحتل الأوروبي بتمزيق معتقدات الأفارقة الدينية، كوسيلة ناجحة لتحويلهم من جماعات إلى أفراد يسهل السيطرة عليهم ،كان خوف هؤلاء الأفارقة على ديانتهم عميقًا إلى درجة أنهم اجتمعوا مرارًا، ليقوموا بتعديل وتطوير شعائرهم الدينية، ومزج هذه الشعائر رغم اختلاف الطوائف ، حتى خرج مذهب الفودو في نهاية الأمر في صورته النهائية..
وكلمة فودو (Voodoo) في حد ذاتها شتقة من كلمة (Vodun) التي تعني (الروح) ، وكان انتشار هذه العقيدة التي بدأت في جزر الكاريبي سريعًا، حتى أنه شمل كافة الدول والمقاطعات الإفريقية ، مما ساهم في نجاح وبقاء هذا المذهب الجديد.



انتشار السحر الأسود وعقيدة الفودو مع تجارة العبيد:

ومع انتشار تجارة العبيد ، انتشر الفودو حتى وصل إلى الأمريكيتين ، واستقر في (هايتي) واكتسب هناك شهرة خاصة بأنه طقوس للسحر الأسود قادرة على الإيذاء ، وبينما استقر الفودو في (هايتي) وبعض جزر (الكاريبي) بدأ يختفي ويتلاشى من إفريقيا ذاتها.. أو هذا ما يظنه البعض!

أساس عقيدة الفودو وسحر الفودو:

و هذا ربما يكون ميثاق بين المشعوذ و كأن يعلمه الله
 و هذه بعض طقوس سحر الفودو







كل شيء واحد كبير .. هذا هو الأساس الذي بنيت عليه ديانة الفودو ، والمقصود هنا هو أن كل شيء في هذا الكون ينتمي إلى الآخر، فلا يوجد أنا وأنت، بل نحن الاثنان جزء من واحد كبير هو الكون ذاته، ومعنى هذا أن التأثير على جزء سيؤدي إلى التأثير عليك وبالتالي على الكون الواحد الكبير.. وهذه النظرية –وإن بدت لك غريبة– ذات أساس علمي بحت ، فأثبت كثير من العلماء أن كل شيء في هذا العالم له علاقة بكل شيء آخر حوله ، وأننا كلنا أجزاء من كل واحد ، لكن الاختلاف في عقيدة الفودو أنهم لا يرهقون أنفسهم بالمعادلات العلمية ، بل يكتفون بالتفسيرات الروحانية لكل شيء.
فالإله في ديانتهم يتمثل في صور أرواح الأجداد والآباء الذين ماتوا ، وهذه الأرواح ترعاهم وقادرة على مساعدتهم أو معاقبتهم حسب ما يتصرفون، وبالتالي ففي اعتقادهم أن هناك دائرة مقدسة تربط بين الأحياء والموتى، وكل طقوسهم التي يمارسونها تعتمد في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم.
و كثيرًا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو، في هيئة أفعوان ضخم، حتى أن البعض ترجم كلمة فودو على أنها (الأفعى التي تجمع كل من لديهم الإيمان)..، و كأي ديانة أخرى سنجد أن هناك الكهنة ذوي المراتب العليا ، والذين يطلقون عليهم ألقاب (الأب) و(الأم)، وهؤلاء الكهنة هم في الواقع خدم الإله أو الأفعوان الكبير، يعاقبون باسمه ويكافئون باسمه.
وبينما يطلقون على الإله الأكبر اسم (بون ديو)، نجد أن لديهم آلاف الأوراح التي تجوب الأرض من حولهم، ويطلقون على هذه الأرواح اسم (لوا) ، و هذه الـ(لوا) قد تتمثل في أشكال عدة، منها الـ(دامبالاه) و(أجوا)
و(أوجو) و(ليجبا) وغيرها كثير..

لكن ما دور هذه الـ(لوا) بالضب ؟! :

خلال احتفالات وطقوس الفودو، قد تتجسد هذه الـ(لوا) في أجساد بعض من يؤدوون هذه الطقوس، وفي هذا دلالة أكيدة على أنهم من المؤمنين المخلصين، وبالتالي يتحول هؤلاء الأشخاص في حد ذاتهم إلى (لوا)، يعملون على النصح والتحذير مما هو آت.
و لأن عقيدة الفودو روحانية بالدرجة الأولى ، سنجد أنهم يفسرون كافة الظواهر الطبيعية على أنها أفعال الـ(لوا) ، فالإعصار على سبيل المثال هو تجسد للـ(لوا أجوا)!
والموسيقى والرقص هما أساس احتفالات الفودو وهما الطريقة المثلى للاتصال بالأرواح ، وهذا ينفي ذلك الاعتقاد السائد بأن هذه الرقصات ما هي إلا وسيلة لزيادة الإخصاب عند من يرقصون.. فهذه الرقصات هي وسيلتهم للوصول إلى الحالة الروحانية الحقة التي تؤهلهم للتحدث مع الموتى.
و على أساس التفاصيل المذكورة، نجد أن عقيدة الفودو اجتماعية للغاية، وهي لا تؤثر على الفرد كفرد ، بل على العائلة في المجمل.. فكل فرد يؤدي الطقوس المطلوبة منه، وأرواح آبائه وأجداده ترعاه طيلة الوقت ، لذا فهو يطلب منه النصح والإرشاد والمعاونة ، وفي الوقت ذاته قد يلعب كاهن الفودو دور الحاكم أو الطبيب للجماعة، بأن يداوي أمراضهم باستخدام الأعشاب أو الأدوية التي يصنعها بنفسه ، على أساس أن خبراته الطبية هذه ورثها من الآلهة والأرواح.
و لأن التفاصيل الروحية تمتد إلى كل شيء، نجد أن هؤلاء القوم يؤمنون إيمانًا مطلقًا بالتعاويذ وتأثيرها على البشر.. فهناك تعاويذ للحب وللشفاء وللإصابة بالمرض وللإنجاب وهكذا.. لكن هذه التعاويذ لا يقدر على استخدامها إلا من كان إيمانه بالفودو مطلقًا.

حرب ضد الفودو وسحر الفودو

على الرغم من مكانة الفودو المقدسة بين الأديان القديمة ، نجد أنه قد تعرض لتشويه صورته أكثر من مرة ، فهناك من اتهمه بأنه مذهب بربري يحض على العنف والقتل والجنس و السحر الأسود.. وأغلب الظن أن هذه الشائعات كلها جاءت من المستعمرين الذين وجدوا في الفودو رابطًا قويًا يربط بين الأفارقة الذين ينتزعوهم من بلادهم ليحولوهم إلى عبيد، حتى أن سياسة المستعمر كانت تعتمد على تجريد العبد من لغته وديانته وطقوسه المعتادة ، بأن يجبروه على اعتناق المسيحية وتعلم اللغة الإنجليزية ، أو الفرنسية كما كان يحدث في تاهيتي .
وأصدروا قوانين بمنع هؤلاء العبيد من ممارسة شعائرهم الدينية ، وأن يسجن ويجلد من يمارسها ،وفي بعض الأحوال ، كانت عقوبة من يمارس الفودو تصل إلى حد الإعدام شنقًا..
وهكذا كان على أتباع هذا المذهب أن يجدوا حلاً لهذه المشكلة ، فأولاً مع تغيير لغتهم أصبح من اللازم الحصول على بديل إنجليزي أو فرنسي لينطقوا به الطقوس الإفريقية ، وقام بعضهم بمزج طقوس الفودو بالطقوس المسيحية ، ليتمكن من ممارستها سرًا ودون أن يتعرض للعقاب.

تطور وانتشار لهذا للسحر الأسود

والعجيب أن القوانين والممارسات التي مارسها المستعمر على الأفارقة ، لتجريدهم من عقيدة الفودو ، ساهمت أكثر على نجاح هذه العقيدة وتطويرها وتطويعها إلى الحد الكافي لتنتشر عبر أنحاء أوروبا والأمريكتين، ويكفي أن نعرف أنه الآن هناك بعض الدول التي ترخص قانونيًا ممارسة طقوس الفود ، ففي البرازيل مثلاً سنجده ، لكن تحت اسم (كاندومبل) وفي جزر الكاريبي الناطقة بالإنجليزية ، سنجده تحت اسم (أوبيه)، وبعض المدن في غرب إفريقيا لازالت تحوي أشد المخلصين لهذه العقيدة ، ثم أعلنت حكومة (هايتي) باعترافها بالفودو كدين كباقي الأديان، من حق أتباعه أن يمارسوا طقوسه علانية ، ودون أي حظر قانوني.

دمية الفودو

آخر ما سنمر عليه في هذا المقال هو دمية الفودو الشهيرة ، والتي يمكننا أن نقول بنوع من الثقة إنها أساس اعتقاد الأغلبية بأن الفودو ما هو إلا طقوس لممارسة السحر الأسود.
والدمية كما هو معروف للبعض مجرد دمية تصنعها من أي شيء في متناول يدك، حتى لو كان مجموعة من القش، وتلبسها بملابس قماشية، ثم تضم إلى هذا كله شيئا من الشخص الذي تريد التأثير عليه بدمية الفودو ، شعره ، قطرات من دمه ، أظافره.
بعد أن تصنع الدمية ستمسكها وستبدأ في ترديد طقوس وأناشيد الفودو  والتي يجب أن تكون مؤمنًا بها إيمانًا مطلقًا وإلا فلا داعي لإضاعة الوقت ، ثم ستحضر مجموعة من الإبر الطويلة ،  لتبدأ المرح..
بدمية الفودو يمكنك التأثير على الشخص الذي صنعت الدمية لأجله ، ويمكنك التحكم في تصرفاته أو تعذيبه أو حتى قتله ، وفقًا لقوتك الروحية وتمكنك من طقوس الفودو.
البعض يظن أن هذه الدمية هي سحر أسود حقيقي ، والبعض يعتقد أنها مجرد هراء، وأيًا كان الأمر فمن المفضل دائمًا عدم العبث فيما يتعلق بالسحر ، وإلا لما جاءت جميع الأديان السماوية بنصوص صريحة تنهي عن ممارسة السحر أو محاولة تعلمه.
تكون اولاً لكسب المال و السطلة والشعبية و كل ذلك قد يكون حقيقي او من وهم العقل الباطن و دافع الخوف يجعل بعض الناس يؤمنون بهؤلاء المشعوذين

Monday, August 26, 2019

مشروع الازرق و أهدافه

مشروع الشعاع الأزرق:
https://youtu.be/9v1UQFZhlDI
شاهد و انظر و تأمل و تمعن
مشروع ناسا الشعاع الأزرق سيء السمعة يحتوي على أربع خطوات مختلفة من أجل تطبيق دين العصر الجديد إلى ذروته مع المسيح الدجال. علينا أن نتذكر أن دين العصر الجديد هو الأساس الفعلي لحكومة العالم الجديد، بدون ذاك الدين فإن ديكتاتورية النظام العالمي الجديد مستحيلة تماما.

سأكرر أنه: بدون اعتقاد عالمي بديانة العصر الجديد، فإن النجاح للنظام العالمي الجديد سيكون مستحيلا!

وهذا هو السبب في أن مشروع الشعاع الأزرق في غاية الأهمية شؤلهم، لكن تم إخفاءه بشكل جدي تماما حتى الآن...




الخطوة الأولى متعلقة بالانقطاع عن كل المعرفة الأثرية.

إنها تتعامل مع الإعداد لزلازل مخلقة بشكل صناعي على مواقع محددة بدقة في أنحاء الكوكب، من المفترض أن، الاكتشافات الجديدة ستوضح في النهاية لكل الناس خطأ كل المذاهب الدينية الرئيسية. تزييف هذه المعلومات سيستخدم لجعل كل الشعوب تؤمن أن مذاهبهم الدينية أساءت الفهم لقرون وأساءت التفسير. الاستعدادت النفسية لتلك الخطوة الأولى تم تنفيذها في فيلم "2001: A Space Oddessy" ، سلسلةStar Trek و"حرب النجومStar Wars" كل التي تتناول غزوات من الفضاء وتكاتف الأمم جنبا إلى جنب لصد الغزاة. الفيلم الأخير "حديقة الديناصوراتJurassic Park" يتناول نظريات التطور، وإدعاء أن كلام الرب أكاذيب. [وهي قصة من نوع الخيال العلمي تأليف مايكل كريتشتونMichael Crichton وتم تصوير القصة سينمائيا من إخراج ستيفن سبيلبيرجSteven Spielberg، بني مضمونه الخيال العلمي فيها على استخدام الحمض النووي في استنساخ الديناصورات المنقرضة، وتم استخلاصه من بعوضة امتصت دماء بعض الديناصورات، وبعد ذلك حوصرت داخل قطرة من العنبر ليتم حفظها داخل فص شفاف من العنبر على مدار آلاف السنين..




من المهم فهم ما في الخطوة الأولى وهو أن تلك الزلازل ستضرب أجزاء مختلفة من العالم حيث أشارت تعاليم علمية وأثرية إلى أنه ثمة أسرار غامضة مدفونة. بواسطة تلك الأنواع من الزلازل، فمن الممكن للعلماء أن يعيدوا اكتشاف تلك الأسرار الغامضة التي ستستخدم لتشويه جميع المبادئ الدينية الأساسية.

هذا هو الإعداد الأول للخطة من أجل البشرية لأن الذي يريدون أن يفعلوه هو تدمير معتقدات كل المسلمين والمسيحيين على الكوكب. لعمل ذلك، يحتاجون "برهانا" ما خاطئ من الماضي السحيق الذي سيثبت لكل الأمم أن دياناتهم أساءت التفسير وأساءت الفهم بما تحمله الكلمة من معنى.

تتضمن الخطوة الثانية "عرض فضائي" ضخم جدا بالأبعاد الثلاثية شاملا صورا مجسمة بصرية وصوتيات، عرض ليزر لصور مجسمة متعددة إلى أجزاء مختلفة من العالم، تلقى لكل واحد صورة مختلفة وفقا للعقيدة الدينية السائدة وطنيا وإقليميا.

إنه الآن صوت "الرب" سينطق بجميع اللغات. لكي يفهم ذلك، يتوجب علينا دراسة أسرار خدمات البحوث المتعددة التي تمت في الخمسة وعشرون سنة الماضية. قام السوفييت بإنجاز حاسوب متقدم، بل حتى نقلهم، وتغذيتهم بتفاصيل علم النفس الطبيعي الدقيقة القائمة على أساس دراساتهم للتشريح والتركيب الكهروميكانيكي للجسم البشري والدراسات الكهربائية، والكيمائية والحيوية لدماغ الإنسان.

تم أيضا تغذية هذه الحواسيب، بكل اللغات وثقافات البشر ومعانيهم. تم إدخال لهجات جميع الثقافات في الحواسيب عبر بث القمر الصناعي. بدأ السوفييت بتغذية الحواسيب ببرامج هادفة تمثل نظراء المسيح الجديد. إنه فيما يبدو أيضا أن السوفييت _ أهل النظام العالمي الجديد _ لجئوا إلى نظم انتحارية مع المجتمع البشري بتخصيص أطوال موجات إلكترونية لكل شخص ولكل مجتمع وثقافة ذات أفكار انتحارية تبين لو أن الشخص لم يمتثل لقواعد النظام العالمي الجديد..





هناك سمتان مختلفتان من خطوتين. الأولى هي "العرض الفضائي". من أين يأتي العرض الفضائي؟ العرض الفضائي، ستستخدم الصور المجسمة في محاكاة الخاتمة من خلال المشاهد التي ستستعرضها جميع الشعوب والتي ستكون تحقيقا لما يرغبون في أن يؤكد حقيقة النبوءات وأحداث عارضة. سيتم بثها من الأقمار الصناعية فوق طبقة الصوديوم بمقدار 60 ميلا فوق الأرض. فنحن نرى التجارب مرة في كل حين، لكنهم يطلقون عليها أجسام غريبةUFOs و"أطباق طائرة".

النتيجة لهذه الأحداث المنظمة ستعرض بترو للعالم"المسيح" الجديد، المسيح المنتظر، Matraia، [Maitreya أو بالسنسكريتيةMautreya أوMetteyya وباليابانيةMiroku متريا اسم لبوذا المستقبل أو المنتظر في الديانة البوذية. وهو الآن يعيش في السماء وعندما يهبط إلى العالم سوف يقوم بتجديده_من أجل التطبيق الفوري للدين العالمي الجديد، الحقيقة ستكون خادعة بما فيه الكفاية لعالم مستغفل لتنطلي عليهم الكذبة."حتى الأكثر تعليما سينخدعوا".




حسن المشروع الكفاءة لدى بعض الأجهزة لرفع عددا هائلا من الناس، كما هو الحال في نشوة الطرب، ويدفع بالمجموعة كاملة في داخل المدينة الفاضلة. نرى اختبارات لهذا الجهاز في اختطاف البشر بواسطة هؤلاء الكئيبين الغرباء الضئيلين الغامضين، الذين يختطفون الناس من فراشهم عبر النوافذ إلى داخل "مراكب القيادة" المنتظرة.

المقاومة المحتملة للدين العالمي والمسيح المنتظر الجديد ونضال الحروب المقدسة سيؤدون إلى ضياع حياة البشر على نطاق لم يتخيل من قبل في كل تاريخ البشرية.

سيزعم مشروع الشعاع الأزرق تحقق النبوءات العالمية ذات القدم، كحدث هائل مثل ذلك الذي تم قبل 2000 سنة مضت. من حيث المبدأ، سيتم استخدام السماوات كشاشة سينمائية (على طبقة صوديوم تبلغ حوالي 60 ميلا) في حين تقوم أقمارا صناعية ذات قاعدة توليد ليزر فضائية بتسليط صورا متزامنة إلى أركان الكوكب الأربعة بكل اللغات واللهجات وفقا لكل منطقة. إنه يتعامل مع السمة الدينية للنظام العالمي الجديد وخادع ومغري على نطاق هائل.

الحواسيب ستنسق الأقمار الصناعية والبرمجيات في الموضع الملائم فعلا حيث سيتم تشغيل العرض السماوي. تأسست على دمج إشارات متطابقة تقريبا لتنتج صورة أو صورة مجسمة ذات منظور عميق والتي يمكن تطبيقها بنفس الطريقة إلى موجات صوتية ELF وVLF وLF وظاهرة بصرية.

وبتفصيل أكثر، سيتألف العرض من صور مجسمة عديدة إلى أنحاء مختلفة من العالم، سيتم استقبال كل صورة مختلفة طبقا للديانة الإقليمية للمواطن المحددة. فلن يكون ثمة منطقة واحدة مستثناة.

تحريك الحاسوب والصوتيات لتبدو أنها صادرة من أعماق الفضاء السحيقة، سيشاهد المتحمسون المتعجبون من أتباع المذاهب المختلفة عودة مسيحهم المنتظر حيا في الواقع بشكل مقنع.

كشف الدّكتور Puharich بأنّ السوفييت إستعملوا موجاتELF في تجربة للسيطرة على الطقس في 1976 و1977، وذلك باستخدام موجة 11هيرتز حول العالم؛ لكن حتى عندما أوقفوا ما يرسلونه، لم يستطيعوا أن يوقفوا الموجات! استغرقت موجة 11 هيرتز سنة حتى تقل قوتها، تسبّب ذلك في شتاء فظيع. منذ أن فتح الروس هذه الإشارة، كان عندهم ثلاث حالات فشل محاصيل بالتّسلسل، بالإضافة إلى الفيضانات العظيمة. أمريكا كان عندها حرارة وجفاف عظيم. حوالي 1980 بدأوا بإدراك كامل أكثر ما الذي فعلوه؛ لذا بنوا مرسلات أكثر، في سايبيريا ولاتفيا، لإرسال الأشعّة حول العالم. صنعوا قوس عظيم على كندا إلى كيب كودCape Cod، عرضه42 ميل.

عندما بدأ السوفييت الارسال في 4 يوليو 1976 بإرسال بمقدار الـ100 ميجاواط من موجات التردّد الواطئ جدا(ELF)، فريق مخابرات الولايات المتّحدة عرف أنه كان غافلا عن هذه التقنية الجديدة. غفد غطى تردد نبضاتELF السوفيتية دماغ الإنسان. فلم يكن أحد يعرف ما الغرض من هذه التقنية الجديدة. لكن هناك فرضية بأنّ هذا كان سلاح سيطرة عقلية جديد يمكن أن يجر الانسان ليكون مسيطرا عليه دماغيا

فكرة الشعاع الأزرق ماسونية


مشروع الشعاع الازرق لناسا

https://youtu.be/VIPGQs9XPBs
هذا المقال أحد اهم العروض التي قدمت في ديسمبر عام 1995 والتي تكشف تورط الأمم المتحدة في العمل على تطبيق النظام العالمي الجديد بالتعاون مع وكالة الفضاء الامريكية ناسا وهو صادر عن شبكة الصحافة العالمية الحرة The International Free Press Network هذه المؤسسة ليست دينية ولاسياسية ولكنها وكالة انباء عالمية تعنى بالبحث والتحقيق في شؤون السياسة والاقتصاد والطب والشؤون العسكرية والبحث فيها والتحقيق في امورهم .وتختص هذه المؤسسة بالتحقيق والتحري في جريمة مؤامرة الأمم المتحدة بالقيام بتطبيق النظام العالمي الجديد عن طريق نشر وثائق واشرطة سمعية وتقارير خاصة لفضح هذه الجريمة .وتتركز مهمتنا الاساسية في زرع الوعي والادراك بين الناس بان قدوم النظام العالمي الجديد ليس مجرد حلم ولا هو هجوم لاثارة الخوف ولكنه شئ حقيقي ومشروع شيطاني قادم .من أجل ماذا ؟
لالغاء كل الاديان السماوية ويستعاض عنها بدين عالمي واحد يستند على طائفة دين الرجل الواحد.ومن اجل الغاء الهوية الوطنية والعزة الوطنية واحلال هوية عالمية وفخر عالمي عوضا عنهما .وهدفها أيضا ابطال مفهوم العائلة كما هو متعارف عليه اليوم وابداله بمفهوم أن على جميع الافراد ان يعملوا من اجل تلك الحكومة العالمية الجديدة وأيضا القضاء على كل الابداعات الفردية العلمية والفنية للقيام بتطبيق حكومة عالمية تملك مجموعة عقل فردي واحد يعمل من أجلها .
وهذا يعتبر بمثابة اعلان حرب من الأمم المتحدة لتطبيق عضوية عالمية والزامية على نفسها عن طريق خلق تعددية وتجاوز نفسها بايجاد قوات عسكرية متعددة وقوى أمن متعددة في العالم كله وكأن العالم كله يتبع وزارة عدل واحدة تابعة للامم المتحدة ويعمل من خلالها ويمر عبر محكمة دولية واحدة واتفاقية تجارية واحدة وجديدة حول العالم ولكل الامم لتنتهي الحرب الباردة والصراعات المحلية التي تحدث هذه الايام وللعمل على التعايش السلمي بين الأمم وايضا ايجاد دين جديد وثقافة عالمية واحدة لكل الناس .


اذا كنا حقا نتمنى ان نفهم من اين اتى مشروع ناسا للشعاع الازرق يجب علينا ان نعود الى فترة طلوع الدلو Age of Aquarius
وتذكر الاغنية التي تقول :عندما يكون القمر في البيت السابع ويتوازن(يصطف) المشتري مع المريخ سيقود السلام كوكبنا
وسيقود الحب النجوم
وهذه الاغنية التي ظهرت عام 1982 لها علاقة بافتتاح مؤامرة عصر الدلو التي ظهرت مباشرة قبل تطبيق النظام العالمي الجديد وفي عام 1983 بدا افتراضيا اطلاق مشروع الشعاع الازرق لناسا الذي تم تأخيره لذلك الوقت

Thursday, August 22, 2019

عروس البحر مملئة بالديدان

عروس البحر مستنقع الديدان

إسكندرية عروس البحر المتوسط تاريخها ممتد فكانت
و مازالت أعجوبة من عجائب الدنيا و لكن بإهمال القانون في حقها صارت مستنقعاً للجميع الآفات و الحشرات الغريبة العافينه و صار البحر مستنقعا و صار جوها كما يقولن بالعاميه بكبورت محافظة مصر الثانيةخرج الصورة عن إطار بروازها و أصبحت الأسكندريه بلد السياحه مغوراً و شاهدات مصر أحداث غريبة لم تحدث من قبل
أين حق إسكندرية ؟ أين القانون؟ أين صوت إسكندريه ؟


أنظروا بأعينكم كيف صارت أو بات إسكندريه ؟!
الإسْكَنْدَرِيَّة تعدّ العاصمة الثانية لمصر وقد كانت عاصمتها قديما، وهي عاصمة لمحافظة الإسكندرية وأكبر مدنها، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 55 كم شمال غرب دلتا النيل،[9] يحدها من الشمال البحر المتوسط،وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع 
المحافظة التي سميت علي أسم المحتل الغاصب
 هل يجوز التلاعب بمنطقة آثريه بهذا الشكل ؟ هل يجوز أن يضيع الخير من بحرها ؟ هل يجوز أن تقام مشاريع باهظة لإماتت السياحة ؟ هل يجوز أن يغادر الناس مساكنهم ؟
و هنا أخاطب المسئوليين أن عروس البحر فارقة الحياة بفضل جهودكم الغير إنسانية و أخاطب العامة الناس عاونتم علي قتل عروس البحر المتوسط 
مقال بقلم: أحمد إيهاب
أرجو التفاعل و مشاركة أريكم 
شير في الخير 

Wednesday, August 21, 2019

الألوان و تأثيرها علي الجسد و العقل و النفس

تأثير الألوان على الجسد و العقل و النفس
مقال بقلم: أحمد إيهاب
قد ترى المقال أكتبه بالألوان عديدة و هنا سنستكشف أن هذا الأمر يزعجك ولا تريد أكمل المقال و لكن أقرا كي تعرف مدى يصل العلم بالعقل و السيطرة عليه فقط بأشياء أو بإمكانيات بسيطه:
الألوان تظهر أهميّةُ الألوانِ في حياة الإنسان في جميع الجوانب والمَجالات الحياتيّة المُختلفة كالأدب، والفن، والعلوم الاجتماعية والنفسية، والماديّة، والمعنوية، وغَيرها، ويختلف تعريف الألوان باختلافِ المَجال الذي يتمّ استعمالُها فيه، فالفنّانون التشكيليون والرسّامون والعاملون في مجالات الأصباغ والطباعة عَرفوا الألوان على أنّها الأحبار والمُكوّنات الصبغية التي تُستعمل في عمليّة إنتاجها، أمّا عُلماء الطبيعة فعرّفوها على أنّها الأشعّة الملوّنة التي تنتج عن عمليّة تحليل الضوء عند استقباله في شبكيّة العين، أي إنّها الأثر الفسيولوجي الذي ينتج عن وجود المادّة الصبغية الملوّنة أو الأشعة والأضواء المُختلفة التي تَستقبلها العين وعمليّة مُعالجتها، وتُحلّلها في مراكز الإبصار بالدّماغ عن طريق الجهاز العصبي.[١][٢] الألوان ودورها النفسي استَخدَم الإنسانُ منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النّباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عَن مَشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جَعل الألوان تَكتسبُ دَلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ لآخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجِهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثَر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلِاف في الأذواقِ بين الأفراد
سيكولوجية الألوان أثبتت الدِّراسات النفسيّة لعُلماء النفس أنّ الألوانَ ليست مُجرّد مَوجات واهتزازات ضوئيّة فحسب؛ بل هي ذات تأثيرٍ كبير يَصل إلى أعماق النفس البشريّة؛ فمنها إيجابيّ يُعبّر عن الراحة والحب والفرح والبهجة، ومنها السّلبي الذي يُثير مشاعر القلق والاضطراب والحُزن والكره، بالإضافة إلى تأثيرها الواضِح على الحالة المزاجيّة والصحيّة؛ حيثُ استُخدمت الألوان للعِلاج منذُ العصور والحَضارات القديمة كالفراعنة، وبلاد الهند، والصين، بالإضافة إلى كلٍّ من الحَضارتين اليونانية والإغريقيّة، وظَهَرت حديثاً بعض المراكز غير الحكوميّة المُتخصّصة بالعِلاج بالألوان.[٣][٤] وُجدت الكَثيرُ من الاختلافات في وضع قاعدةٍ أساسيّةٍ للمَدلولات النفسيّة للألوان؛ حيثُ ظَهرت بعض التّعارضات في تفسير مَدلولات اللون الواحد بين الفترة الزمنيّة والأخرى، بالإضافةِ إلى اختلافِ الآثار النفسيّة التي تترُكها الألوان عبرَ الحَضارات الإنسانيّة على مرّ العُصور، وكانت هنالك الكَثيرُ من التّصنيفات التي تُفسّر البُعد النفسي لبعضِ الألوان؛ فهنالك من قسّم الألوان بشكل عام إلى أربعة ألوانٍ رئيسيّة هي: (الأحمر، والأزرق، والأخضر، والأصفر)؛ حيث عَبّر 
اللون الأزرق عن العقل، والذهن، والذكاء، والحكمة، واللون الأصفر عن العواطف، والأحاسيس، والإبداع، والثقة، وتقدير الذات، واللون الأحمر عن الأبعاد الجسميّة والقوة والشجاعة والإقدام، واللون الأخضر عن التّفاعل والتّوازن بين جميع الألوان السابقة، والراحة والتجديد، وغيرها الكثير من التّصنيفات والنظريّات.[١][٥] الألوان ومدلولاتها النفسيّة نظراً للأهميّةِ النفسيّة التي تتميز بها الألون والآثار النفسيّة الإيجابيّة لها ظَهرَت استخدامات مَدلولاتها النفسية في مُختلف المَجالات الحياتية خاصّةً في المَيادين والمَساكن والمُستشفيات والمباني التعليمية، بالإضافة إلى اهتمام الكثير من العلماء بإجراء الدّراسات والبحوث العلمية التي بَحثَت في مدلولات الألوان ورمزيّتها، وظهرت حسب الألوان على النحو الآتي:

 اللون الأبيض هو اللون الذي يدلّ على النقاء والطهر والفرح والسلام، وأكثر من قد يستفيد من الخَصائص النفسيّة للون الأبيض فئة الأطبّاء والعامِلين والقائمين على المجال الطبيّ لِما يبعثه من مَشاعر الرّاحة، والأمل، والتفاؤل، والشفاء في نفوس المرضى،؛ فهو لونٌ ناصع يَمتلك خاصية الانعكاس لجَميع الألوان والموجات الضوئية الساقطة عليه، كما أنّ له تأثيرٌ فعّال في عمليّة استرخاء الأعصاب وتهدِئتها؛ حيث أثبت فاعليّته في السجون والمَصحّات النفسيّة في علاج وتهدئة النوبات العصبية المفرطة.
اللون الأسود هو لونٌ قاتم ومُعتم، لا يَعكسُ أيّ موجةٍ ضوئيّةٍ مُلوّنة تسقط عليه؛ فهو يَمتصّ جميع ألوان الطيف التي تُوجّه إليه ممّا يُضفي حالةً من الغموض على شخصيّة الفرد، واللون الأسود في مُعظم حالاته يوحي بالكآبة، ويُشكّل تهديداً للأفراد اللذين يَخافون من الظّلام نظراً لخصائصه المُعتمة، كما يُعتبر في كثيرٍ من البلدان وسيلةً من وسائل الحِداد والتّعبير عن الحزن، إلا أنّه من الجَميل استعماله بُملازمته اللون الأبيض في الفنون بأنواعها كونه يؤدّي لخلق التناقض الفنّي الذي يبعث على الجمال، وذَكَر البعضُ دلالاتٍ أخرى للون الأسود؛ كالحِنكة، والأمان، والكفاءة
 اللون الأحمر اللون الأحمر هو لون النار والدم والثورة، إلى جانب أنّه لونٌ يَدلّ بشكلٍ عام على العَواطف، والمشاعر الجيّاشة، بالإضافة إلى القوّة والحيويّة والنشاط والمثابرة، كما أنه يُستخدم للتعبير عن حالات الغضب والخطر كما هو الحال في إشارة المرور، وهو لونٌ يعمل كمُحفّز لعمليّة التنفّس، ويَرفع مُعدّل نَبضات القلب، وهو لونٌ ملفت للأنظار يستدعي الانتباه بشكل سريع، وهو من أكثر الألوان دفئاً وحرارة. 
 اللون الأزرق هو لون السماء والبحر، يدلّ على الأفق الممتد والكبير فيُضفي إحساساً من السعة والراحة على النفس البشرية، كما أنّه لونٌ هادئ وشفّاف يستدعي القدرة على خلق أجواء الهدوء والتأمّل، ويُساعد على الاسترخاء بشكل فعال، ومن الممكن أن يدلّ أيضاً على الحكمة والصداقة، ويشترك مع
 اللون الأبيض في تَعبيره عن السلام والمحبّة والتآلف، وبشكل عام هو لونٌ مُفضّل ومُحبّب للنفس الإنسانية بشكل عام، يظهر أثره في تَهدِئة الأعصاب واستِرخائها، بالإضافة إلى أنه يُخفّض تلقائياً من مُستوى ضغط الدم وسُرعة التنفّس.٦]
اللون الأصفر هو لون الشمس والذهب، وهو دافِئ يُعبّر عن حرارة الضوء لكن بشكل أقل نصاعةً، كما أنّه لون جميل وجذّاب وساحر تَظهر خصائصه ودلالاته النفسيّة في مُقاومة أمراض الانهيارات العصبية، كما يتميّز
 اللون الأصفر بطول موجته بشكل نسبي، بالإضافة إلى أنّه مُحفّز عاطفي قويّ له تأثيرات عديدة على النفس البشرية إلا أنّ هذه التأثيرات تتفاوت حسب درجاته، فهو في مستواه المُعتدل والمُريح يساعد على تَوليد الروح المعنويّة ودعمها، كما أنّه يُعزّز الثقة بالنفس والتفاؤل، أمّا في دَرجاته المُرتفعة والتي قد تكون مُزعجةً وغير مرغوب فيها فمِن المُمكن أن تظهر له الآثار العكسيّة؛ كإثارة مشاعر الخوف، والتوتّر، والقلق.[٥٦] 
اللون الأخضر هو لون الاخضرار الذي كسا الله به الأرض من الأشجار والنّباتات، ويتوسّط اللون الأخضر الدائرة اللونية بين اللون الأزرق واللون الأصفر، فهذا الموقع يَجعلُه يقع بين هدوء اللون الأزرق وحرارة اللون الأصفر؛ لذا فإنّه إذا ازداد برودةً وتَدرّجاً نحو اللون الأزرق ظهر دوره في استِدعاء السّكينة والهدوء والحكمة، وإذا ازداد حرارةً وتدرّجاً نحو اللون الأصفر يظهر أثره في تحفيز الحيويّة ومشاعر التفاؤلوالدفء، كما أنّه لَونٌ مُريحٌ للعَينين ينفذ إليها بِسهولة.


الإحساس باللون :-عندما ينع** الضوء على جسم ما فإنه يمتص بعض موجات هذا الضوء ، ويرد البعض الآخر ، وهذا الجزء المردود يؤثر فيخلايا العين فتدرك اللون .للعين عدسة مؤلفة من أنسجة شفافة وفتحة ينفذ من خلالها الضوء إلى العين ، وهذه الفتحة تكبر وتصغر بواسطة القزحية ، التي ت**ب العين لونها . فإذا كان الضوء قوياً تُغلق الحدقة إغلاقاً جزئياً بحيث يدخل العين ضوء شديد ن ذلك لأن الضوء الشديد يعمي العين ، أما إذا كان الضوء خفيفاً فإن القزحيةتسبب اتساع الحدقة .أما القرنية فإنها تساعد على حماية بقية أجزاء العين ن وكرةالعين مملوءة بسائل شفاف يحفظ عليها قوامها وشكلها . وفي مؤخرة العين توجد الشبكية وهي مكونة من أعصاب دقيقة تتجمع فتكون العصب البصري . والشبكية هي الستار الذي تسقط عليه صور المرئيات التي نشاهدها . فإذا سقطت الصورة على الشبكية فإن العصب البصري ينقل صورتها إلى المخ وبالتالي تبصرها العين . والشخص الذي يتمتع بقوة إبصار سليمة يستطيع أن يرى الأشياء القريبة منه والبعيدة عنه بنفس الوضوح بأشكالها وألوانها على السواء .


المصريون القدامى والعلاج باللون :-لقد عرف المصريون القدامى اللون والتداوي به ، وفي معابدهم – كالكرنك وطيبة – كان ثمة قاعات مخصصة لإجراء الأبحاث على اللون لاستخدامها في العلاج . وتظهر المخطوطات التي تعود إلى تلك الأزمنة المبكرة ، أنه كان للكهنة القائمين على العلاج في العصور القديمة ، نظام كامل من علم اللون ، مرتكز على قانون التوافق بين طبيعة الإنسان السابعية وبين التقسيم السباعي للطيف الشمسي ، لذا فإن القوانين والمبادئ الأساسية التي كانت تحكم الطاقة الكونية ، كانت دائمة التواجد في تعاليم الحكمة لمعلمي ومعالجي جميع العصور التاريخية .من هنا جاءت الأبحاث الحديثة مثل الفيزياء وعلم ما وراء الطبيعة لتكشف النقاب عن حكمة القدامى باستخدام اللون في المعالجة وشفاء الأمراض والاختلالات الجسدية من خلال تطبيق أشعة من الضوء الملون على الجسم .إن الاهتمام بالألوان حديثاً بدأ عن طريق ( روبرت هنت ) عندما أجرى بعض التجارب على النباتات ، وتبعه بعد ذلك الدكتور ( اس بانكوست ) حيث وضع كتاباً بخصوص استخدام اللون لأغراض علاجية كان عنوانه ( الضوء الأحمر والأزرق ) تناول هذا الكتاب بصورة أساسية استخدام الأشعة الحمراء المثيرة والأشعة الزرقاء المهدئة ، والتباين بينهما في التأثير على الجسم الإنساني .ثم جاء الدكتور ( إي . دي . بابيت ) ونشر عمله البارز الذي يصف فيه تأثير ألوان الطيف المختلفة واستخدامها كوسائط علاجية .
العلاج بالأشعة الملونة :-في سنة 1933هـ يكتشف العالم الهندوسي ( دي . بي . غاريالتي ) المبادئ العلمية التي تشرح وتبين بأن للأشعة الملونة المختلفة تأثيرات علاجية متنوعة على الكائن الحي . وبعد سنوات من الدراسة والبحث نشر ( غاديالي ) ، موسوعة فن قياس الألوان الطبقية ، وهو تحفة في مجال العلاج باللون ، وقام بتطوير نماذج كثيرة من مصابيح اللون .وقد صرح ( غاديالي ) أن الألوان تمثل الفاعليات الكيميائية في مجموعات ثمانية التردد ، ولكل كائن حي ولكل نظام من أنظمة الجسم لون خاص يثير وينبه ، ولون آخر يكبح عمل ذلك العضو أو النظام .
الألوان الأساسية في العلاج :-لقد وجد ( غاديالي ) أن الأحمر والأخضر والبنفسجي هي الألوان الأساسية في العلاج اللوني ، وقال : ( إن الألوان الأحمر والأصفر والأزرق كانت الألوان الأساسية عند العمل في الأصباغ . ولكن أشعة الضوء تتبع قوانين تختلف عن تلك التي تنطبق على مزج الأصباغ ) .وقد اختار ( غاديالي ) نظريات لونية كثيرة طوال عدة عقود من الزمن ، ولكن كانت هذه الألوان هي الوحيدة التي ثبتت صحتها عن طريق التجارب الواسعة .
لماذا العلاج بالألوان حيث أن هنالك وسائل أخرى عديدة :-يقول ( غاديالي ) : ( إن آلاف العقاقير تستخدم في الطب ) ويسأل : ( هل من الحكمة إلقاء هذه الكمية داخل الجسم البشري طالما أنها لا تندرج في تركيب الجسم ؟ ) وأضاف : ( إن المواد الكيميائية هي فعاليات الحياة ، ولذراتها تجاذب وتنافر ، وإن السعي لإدخال معادن عضوية عشوائياً في آلة عضوية يشبه تغذية طفل رضيع بالمسامير الفولاذية الصغيرة لجعله قوياً ) .وهناك نقطة أخرى أثارها ( غاديالي ) في هذا الخصوص ، وهي أن أحد أسباب الأمراض الرئيسية هو انحراف في الجسم نحو أعلى أو أدنى من النسبة المئوية الطبيعية ، ولكن الأطباء غالباً ما يزيدون الاختلال دون قصد أو يقلبونه إلى الجهة المعا**ة بعلاجاتهم ، ومن هنا تنشأ الأمراض الكثيرة التي تحدثها العقاقير .وعلى النقيض من ذلك فإن العلاج باللون لا يترك مخلفات مؤدية تحتم على الجسم أن يعمل بجد لطرحها .إن العلاج باللون يستخدم نوع العلاج الذي يلائم إلى حد بعيد جداً مقومات الأجسام الهالية . وذلك لأن الجسم جسم هالي يحيط بجسمه المادي ويتخلله . وإحدى وظائف الهالة هي أن تمتص طاقة اللون الأبيض من الغلاف الجوي وتقسمها إلى طاقات لونية أساسية ، تتدفق بعدها إلى أقسام الجسم المختلفة لتنفخ فيها الحيوية والنشاط .
الأطفال حساسون للألوان الزاهية :-الأطفال حساسون للألوان الزاهية ، ويمتد تأثير الألوان خلال نمونا وكبرنا ، في تجربة أجريت حديثاً ، وضع أولاد صغار السن في غرفة لونها رمادي ، ووضع القسم الآخر من الأولاد في غرفة لونها أصفر ، وتبين أن الأولاد الذين وضعوا فيالغرفة الصفراء الزاهية كانوا بعيدين عن المرض والإرهاق ، بينما الأولاد الذين وضعوا في الغرفة الرمادية الباهتة الألوان كانوا مصابين بالسعال والعطس وبصورة عامة ب**ل وهبوط نفسي .وفي مدينة ( ميونخ الألمانية ) يوجد مستشفى حديث كل غرفة فيه يختلف لونها عن الأخرى ن لأن اختلاف اللون وتأثيره القوي يمكن أن يكون عاملاً بين الحياة والموت .ويمتد تأثير الألوان الإضافية إلى إمتاع البصر وراحة النفسوالجسم إلى الفن والفلسفة ، ويعتبر تأثير الألوان على العقل والنفس من العوامل ذات الأهمية العظمى على حياتنا الفنية والاجتماعية .
اللون يعبر عن ميول الفرد ونفسيته :-إن العلاج بالألوان يأخذ أشكالاً عديدة لأن اختيار اللون يدل على ميول الفرد وحالته النفسية ، وقد أثبتت الأبحاث العديدة مدى علاقة الألوان المفضلة لدى الإنسان بميوله وأهوائه ونشاطه وحالته النفسية ، كما ثبت أن لكل إنسان ألواناً معينة تثير لديه التحفز والحركة ، وألواناً أخرى مهدئة ومسكنة ، كما وجد أن للألوان تأثيراً في مدى إحساسنا بالحرارة فعندما وضع مجموعة من الناس في غرفة مطلية باللون الأزرق أحسوا بالبرودة ورفعوا مؤشر التدفئة بالتكييف ثلاث درجات أعلى من أفراد يجلسون في غرفة مطلية باللون الأحمر الذين لم يحسوا بنفس درجة البرودة .وقد أثبتت أبحاث معهد الألوان في ( شيكاغو ) أن الورد والأزهار الحمراء تشعر بالدفء والنشاط والبهجة وتنمي المخ وترفع النبض ، وأنها خير الألوان للناقهين .كما أثبتت أبحاث هذا المعهد أيضاً أن الأزرق والأخضر والأبيض يريح العضلات ويجلب الهدوء والراحة والنوم ، لهذا يرى معهد الألوان أن الورد والأزهار في غرف المرضى تختلفباختلاف حالاتهم ن فإذا كان المريض في حاجة على الراحة والهدوء نختار له الألوان الهادئة الخفيفة كالأزرق والأخضر ، أما إذا كان المراد تنشيطه نختار له الألوان الدافئة كالأحمر ومشتقاته .
اللونان الأزرق والأخضر للتخلص من الخوف والتوتر :-هناك إجماع من الأطباء النفسيين أن اللونين الأزرق والأخضر قد يؤثران بشكل إيجابي على الإنسان ، لأنهما يؤديان إلى استقرار الحالة النفسية والتخلص من القلق والخوف والتوتر ، ولعل ذلك هو سبب الحكمة الإلهية في خلق السماوات والبحار باللون الأزرق 

وجعل النبات أخضر مما يساهم في استقرار الإنسان نفسيا

الألوان والرموز :-
الأبيض / رمز الطهارة والنور والفرح والنصر والسلام .
الأسود / رمز الظلام والحزن والخطيئة .
الأصفر / رمز الشمس والذهب .
الأحمر / رمز العواطف الثائرة والقوة والنشاط والخطر .
الأزرق / رمز الصداقة والحكمة .
الأخضر / رمز النمو والأمل والحياة .
البنفسجي / يجمع بين الحب والحكمة .

للألوان أثرها في الصحة والمرض
يعتبر الضوء المادة الأصلية للكون المادي . كما تعتبر كل المادة طاقة ضوئية في شكل مكثف أكثر . وقد أوحى التأملفي الضوء والألوان بالكثير من الملاحظات والأفكار الشاعرية والتشبيهية ، فقد قال (فبثاغورس) قبل 2500سنة الحجر هو موسيقى مجمدة ، وقال العالم الفيزيائي المعاصر ( دافيد بورم ) :- ( الصخرة هي ضوء مجمد ) ، وهذا يعني أن كلا الموسيقى والضوء هما حقول من الطاقة النابضة التي تطلق موجات متواترة . وهكذا نجد أن الخلايا المخروطية في العين البشرية تموج 500 تريليون دورة في الثانية عندما ترى اللون الأصفر وتموج 1000 مرة أسرع عندما تدرك اللون الأزرق .يولّد تكسر الضوء إلى أشعة التنوع من حيث الضوء والظلال والألوان والشكل والصور والأشياء . والألوان هي المظهر الأولي للضوء عندما ينكسر ويتميز . عندما يقع الضوء على مادة تنعكس أشعته ويظهر الإشعاع المنعكس للعين البشرية على شكل لون معين ، تبعاً لطول الموجة أو تواترها .تنكسر أشعة الضوء عند مرورها في الهرم الزجاجي إلى ألوان قوس الله ( خطأ قول قوس قزح لأن قزح أسم من أسماء النار أو الشيطان على ما أظن ) وبالترتيب ذاته . وهذا يدعى بالطيف الضوئي . ويختلف طول موجة كل لون وتواترها عن بقية الألوان . ونجد أن تواتر الضوء الأحمر هو الأطول والأبطء ، وأما تواتر القرمزي فهو الأقصر والأسرع .

فلا تنسى ما تم نشره في المقال
و شارك المقال في أماكن كثيرة 
و قول رأيك في تعليق.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته