تلعب مصرُ دوراً حضارياً هاماً منذ فجر التاريخ، فهي دولة عريقة قديمة، شهدت بزوغ عدد لا يحصى من الأمم والحضارات، واندثار أخرى مما أكسبها أهمية عظيمة على كافة المستويات والصعد، إلى جانب سجلّ حافل بالإنجازات الحضارية الهامة، هذا عدا عن خروج العديد من المبدعين، سواءً في القديم أو في الحديث من أراضيها، الأمر الذي صارت به محطَّ أنظار العالم، والمهتمين بالشؤون الحضارية من كافة أرجاء الأرض. تعتبر مصر بسبب ذلك كالمتحف المفتوح، فلا يوجد شبر على أراضيها إلا ويحكي قصة ما، أو يحتوي على أثر لأمة مرت يوماً ما على هذه الأرض الخالدة والمباركة، ومن هنا فإن لمصرَ لها مكانة خاصة على مرّ التاريخ، وهي مركز تجمع الآثارات بامتياز، وهي على رأس قائمة المقاصد السياحية العالمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. صارت بعضُ الآثار في مصر مع الزمن أيقوناتٍ دالّة عليها خاصة في وقتنا الحالي، فقد نالت شهرت عالمية لا نظير لها بسبب أهميتها ومكانتها العالية، فمنها ما أصبحَ من عجائب الدنيا السبعة، حيث إنها تمثّل اليومَ ثروة قومية لا نظير لها لهذه الدولة العظيمة، بل وللمنطقة العربية بأسرها.
و نفوس الضعيفه للروساء
No comments:
Post a Comment